Skip to content Skip to footer

في الجودة ، أنتبه لهذه الأمور (2)

فهد سعيد الحارثيhttp://www.linkedin.com/in/fahad-al-harthy

ضمن سلسلة إضاءات الجودة سوف أساعدك في الاطلاع على (75) إضاءة في مجال الجودة شكلت في مجملها تحديات تطبيق أنظمة الجودة وصنفتها لثلاثة أقسام أساسية :

  1. نصائح بالجودة
  2. أشياء لا تفعلها بالجودة
  3. التدقيق الداخلي

وجاء هذا التقسيم ليساعدك كمتخصص بمجال الجودة في فهم كيفية بدء رحلة الجودة ثم الانتقال الى العناصر التي يجب الانتباه لها والتي سيكون لها تأثير سلبي على قناعة الموظفين بالجودة وصولا الى التدقيق الداخلي للجودة وكيف تستطيع مراقبة النظام والتحكم به ، لذلك سوف أبدأ هنا من خلال اضاءات في اشياء لا تفعلها في الجودة وهذه هي السلسلة رقم (2) وقبل أن تبدأ يمكن الاطلاع على السلسلة رقم ( 1 ) من خلال الرباط التاليhttps://2u.pw/owLI4T

إضاءة (5) مخاطر السمعة


هذا النوع من المخاطر قد تتجاهله الكثير من المؤسسات او لا تعطية الوزن المناسب مقياسا بالمخاطر الاخرى ، ولكن هذا النوع يحمل تأثيرا كبيرا على أسم المؤسسة ومكانتها وقد تحدث بأي مكان وبدون مقدمات و نتيجة لأمرين :
✔️ بشكل مباشر ( نتيجة لإجراءات المؤسسة نفسها )
✔️ غير مباشر ( نتيجة تصرفات العاملين بها او أحد الاطراف المعنية) ما ينعكس على سمعة وصورة المؤسسة.
⬅️ مثال / ارتفاع حدة القضايا المرفوعة من الموظفين على المؤسسة .
⬅️ النتيجة / نقل الصراعات من الداخل الى الخارج وصولا لتضرر سمعة المؤسسة لدى الموظفين ثم الجهات القضائية فالمجتمع

المخاطر المؤسسية تصنف الى عدة أنواع (الاستراتيجية والتشغيلية والسمعة والمالية والقانونية …) ويجب العمل على تحديدها وتصنيفها ومعالجته بشكل استباقي

2. نعتمد الخطط والبرامج ومبادرات التحسين .

3. نعممها ونطالب الجميع بالالتزام بها وتنفيذها .

4. تبدأ الاعتراضات ورفض المنهجيات الجديدة غير المفهومة .

5. هؤلاء نطلق عليهم مصطلح “مقاومي التغيير ” .

6.نعالجها بإحداث تنقلات واجراءات ادارية .



💡منهج القيادة هو من يصنع المبادرين او المقاومين، أشركهم بصناعة إستراتجية الجودة، حفزهم على المشاركة ، وضح الفوائد لهم ، دربهم ، ابعث الاطمئنان من القادم ، ثم انظر النتائج

أكاد أجزم أن من أهم أسباب عدم نجاح تطبيق مواصفات الجودة في مؤسساتنا هي اننا نركز على (التطبيق) وليس على ( النتائج ) ، بل حتى أن مجمل دراساتنا تركز على درجة التطبيق وليس الأثر ، فالمشكلة تكمن في :

1.  التركيز على المتطلبات، التوثيق، النماذج، السجلات، التدقيق، التقارير .
2.  نهمل رصد النتائج والأثر ومؤشرات الاداء والتحسين وماذا استفدنا من تلك المواصفة؟ وما الذي تغير؟

💡 ان تخرج المؤسسة بقرار أن النظام ” جيد “ بناء على ” مطابقة “ المتطلبات فقط مختلف تماما من أن تؤكد ان النظام حقق ” الفعالية “ المتوقعة بناء على النتائج، فالمتطلبات ليست هدف بحد ذاتها انما وسيلة للنتائج المرغوبة 👍

النتائج هي من تحقق فعالية النظام وليس الامتثال لمتطلبات المواصفات فقط

للإضاءات بقية ، تابعونا الارتقاء للاستشارات الادارية (alertiqa.om)

سجل في نشرتنا البريدية!

سجل في نشرتنا البريدية!

Leave a comment

×